اللغة العربيّة أو لغة الضّاد هي واحدة من أكثر اللغات انتشاراً. لقد كان أجدادنا العرب يتقنون اللّغة العربية ويتناقلونها جيلاً بعد جيل. تمتاز اللّغة العربية بقدرتها على التكيّف والإبداع في مختلف العلوم كالهندسة والجبر والطبّ والفنون والتجارب العلميّة، بالإضافة إلى ما وصلت إليه من الإبداع في مجالات الأدب والتأليف حيث استطاع الكثير من العلماء والأدباء أن يكتبوا عدّة مؤلفات في فنون مختلفة.
إن الأساليب القديمة التي ما زالت تُستخدم في تدريس اللغة العربيّة هي سبب من أسباب ضعف الطالب في كتابة الإملاء، لذلك حاولنا تقديمها بأسلوب سهل ومبسط مما يساعد على تعلّم قواعد الإملاء.
ما الإملاء؟
الإملاء يعني طريقة رسم وكتابة حروف الهجاء العربيّة، أي علم كتابة الحروف والكلمات. لذلك تعد قواعد الإملاء عنصر أساسيّ من عناصر الثقافة، وضرورة اجتماعية لنقل الفكر، والتّعبير عنه والاطلاع على أفكار الآخرين.
ما هي أهداف الإملاء؟
-
تحقيق الوظيفة الأساسية للغة العربيّة وهي الفهم.
-
تدريب الطالب على رسم الحروف رسماً صحيحاً.
-
إتقان الكتابة وإجادة الخطّ.
-
اكتساب عادات الدّقة والنظام والترتيب وقوة الملاحظة.
-
السرعة والإتقان أثناء الكتابة.
-
توسيع خبرات الطالب وثروته اللّغوية.
ماذا سنتعلّم في مادة الإملاء؟
في مادة الإملاء سنتعلّم قواعد الكتابة العربيّة التّالية:
-
حروف اللّغة العربيّة.
-
حروف المدّ (العلّة).
-
الحروف الشّمسيّة والحروف القمريّة.
-
حروف الفصل والوصل.
-
التّشكيل.
-
التّنوين.
-
المدّة.
-
علامات التّرقيم.
-
التّاء المبسوطة.
-
التّاء المربوطة.
-
الهمزة.
-
همزة الوصل.
-
همزة القطع.
-
الهمزة المتوسطة.
-
الهمزة المتطرفة.
-
كتابة الألف اللّينة في آخر الأفعال.
-
كتابة الألف اللّينة في آخر الأسماء.
-
الحذف.
-
الزّيادة.
-
الوصل في الكلمات.
-
الفصل في الكلمات.
وهكذا نكون قد تعرفنا على مفهوم الإملاء وأبرز الأسباب التّي تدفعنا لتعلّم الطرق الصحيحة في الكتابة العربيّة.
محتوى قيم... جزيل الشكر لكم.